الإنسان لابد أن يمر بأزمات في حياته، قد تشتد في بعض الظروف نتيجة لما يتعرض له سواء بسبب صدمات نفسية قد يمر بها في حياته الطبيعية أو خلال الحروب والكوارث أو الفقد وسوى ذلك…
ولأن الإنسان كائن اجتماعي يحتاج من يسانده ويقف معه وقت الشدة، وكائن روحاني يحتاج أن يتعامل مع الروح والغيبيات المحيطة به، ويبحث عن إجابة لأسئلته الوجودية التي يزداد إلحاحها مع الأزمات النفسية، ويحتاج أن يشعر بقوة عظمى يثق بها ويستند عليها لتعينه، ولأنه قد يتزلزل إيمانه وقت الأزمات ويحتاج إلى من يثبته ويجيبه على ما يلح عليه من تساؤلات..
ولأن الإنسان لا يكون منتجاً أو فعالاً بشكل جيد إذا كانت حالته النفسية متضررة..
ولأن الإنسان مسؤول عن إعمار الأرض، ولأنه هو نفسه بحاجة للإعمار بعد الدمار الذي تنتجه الأزمات النفسية..
لأجل كل ذلك تأسست “لأنك إنسان” أواخر عام ٢٠١٢، لتهتم بالعمل على الدعم النفسي الاجتماعي والتثبيت الإيماني بشكل علمي ممنهج إعداداً وتثقيفاً وتطبيقاً..